كشف مصدر خاص لـ«عكاظ» استمرارية دفع اتحاد السلة مصروف الجيب اليومي للاعبي المنتخب الأول لكرة السلة، بواقع ٤٠ ريالا، أثناء إقامة المعسكر الداخلي الحالي في مدينة الرياض، تحضيراً لبطولة التضامن الإسلامي المزمع إقامتها بأذربيجان في شهر مايو القادم، بالرغم من اعتماد رئيس هيئة الرياضة رئيس اللجنة الأوليمبية السابق الأمير عبدالله بن مساعد رسميا رفع مصروف الجيب اليومي لجميع لاعبي المنتخبات السعودية إلى ١٠٠ ريال في المعسكرات الداخلية، بدلاً من ٤٠ ريالا، عقب دراسة لهذه اللائحة والتي استمرت لأكثر من 35 عاماً، بعد مطالبة رؤساء الاتحادات الرياضية بزيادة هذه المكافآت، والتي سيتم صرفها من ميزانية اللجنة الأوليمبية السعودية على اعتبار أن اللاعبين يعتبرون المحور الرئيسي للمنتخبات السعودية.
وأفاد المصدر «الأمر الأكثر سوءا هو الاستعانة بإداري للمنتخب متعاون ومساواته في المكافآت بلاعبي المنتخب ٤٠ ريالا للمعسكرات الداخلية، و٨٠ ريالا للمعسكرات الخارجية و٣٧٥ ريالا لليوم الواحد من اللجنة الأوليمبية أثناء خوض منتخبنا الوطني غمار بطولة التضامن الإسلامي في باكو لمدة ستة أيام، بإجمالي لا يتخطى حاجز خمسة آلاف ريال مجموع تنقل بعثة منتخبنا الوطني لكرة السلة ما بين معسكرات داخلية وخارجية من المقرر أن تقام في تركيا لمدة أسبوعين، إضافة لفترة إقامة البطولة، ليصل إجمالي الأيام ٣٠ يوماً.
وكشف المصدر تذمر خبراء لعبة كرة السلة من تعيين التونسي محمد بن عزوز كمدير ومقيم للأداء الرياضي للعبة كرة السلة معينا من قبل اللجنة الأوليمبية في عهد الأمير عبدالله بن مساعد في اتحاد السلة براتب يراوح ما بين ١٥-٣٥ ألف ريال على الرغم من السيرة الذاتية المتواضعة التي يحظى بها ابن عزوز إبان إشرافه على سلة الشباب والهلال لأكثر من ٣٠ عاماً، إذ لم يتمكن خلالها من تحقيق أي منجز يؤهله لتولي مهمة مدير ومقيم أداء رياضي في اتحاد السلة، في حين تزخز لعبة كرة السلة بالكثير من الخبرات الوطنية والتي عايشت اللعبة كلاعب وإداري على الأندية والمنتخبات في مختلف الفئات السنية، إضافة للمدربين الوطنيين المؤهلين لتولي المهمة، نظير تمتعهم بنظرة فنية وسيرة ذاتية حافلة بالمنجزات. وختم المصدر حديثه لـ«عكاظ»: «ما يزيد الأمر سوءا هو قيام إداري المنتخب محمد بن خميس بدور الإداري على منتخبنا الوطني والمترجم ما بين المدرب اليوناني واللاعبين المنضمين للمعسكر مقابل ٤٠ ريالا لليوم الواحد رفض تسلمها ابن خميس».
بدورها، توجهت «عكاظ» بالسؤال لقائد الهلال ولاعب منتخبنا الوطني السابق تركي التركي، والذي أبدى استغرابه من تعيين التونسي محمد بن عزوز مديرا للأداء الفني من اللجنة الأوليمبية في اتحاد السلة وقال «بن عزوز لا يملك مقومات المدير الفني، بدليل مسيرته الطويلة مع نادي الشباب، والهلال والتي تمتد لأكثر من ٣٥ عاماً، دون تحقيق أي منجز، بل إنه فشل طوال ١٨ عاماً في الصعود بسلة الشباب للدرجة الممتازة, وهي خطوة تحققت في السنة التي تلت خروجه من الإشراف على سلة الشباب مباشرة. هذا بالإضافة لتخصصه طوال تاريخه في محاربة نجوم اللعبة والمدربين المميزين، وبالتالي أستطيع أن أجزم ومن خلال معايشة طويلة لابن عزوز بأنه لا يملك أي مقومات تؤهله للتقييم الفني أو تطوير اللعبة بل إني أخجل من مقارنته بأسماء وطنية أخرى وهو باختصار العبارة نقطة سوداء في تاريخ لعبة كرة السلة فكيف يتم تعيينه مقيماً فنياً من قبل اللجنة الأوليمبية في اتحاد السلة».
من جانبه، أشاد أمين عام اتحاد السلة عبدالإله الشعيل بإمكانيات التونسي محمد بن عزوز لافتاً إلى أن بن عزوز يقدم عمله في اتحاد السلة مديرا للأداء الرياضي على أكمل وجه ويملك سيرة في الملاعب السعودية تؤهله لتولي هذه المهمة.
وأفاد المصدر «الأمر الأكثر سوءا هو الاستعانة بإداري للمنتخب متعاون ومساواته في المكافآت بلاعبي المنتخب ٤٠ ريالا للمعسكرات الداخلية، و٨٠ ريالا للمعسكرات الخارجية و٣٧٥ ريالا لليوم الواحد من اللجنة الأوليمبية أثناء خوض منتخبنا الوطني غمار بطولة التضامن الإسلامي في باكو لمدة ستة أيام، بإجمالي لا يتخطى حاجز خمسة آلاف ريال مجموع تنقل بعثة منتخبنا الوطني لكرة السلة ما بين معسكرات داخلية وخارجية من المقرر أن تقام في تركيا لمدة أسبوعين، إضافة لفترة إقامة البطولة، ليصل إجمالي الأيام ٣٠ يوماً.
وكشف المصدر تذمر خبراء لعبة كرة السلة من تعيين التونسي محمد بن عزوز كمدير ومقيم للأداء الرياضي للعبة كرة السلة معينا من قبل اللجنة الأوليمبية في عهد الأمير عبدالله بن مساعد في اتحاد السلة براتب يراوح ما بين ١٥-٣٥ ألف ريال على الرغم من السيرة الذاتية المتواضعة التي يحظى بها ابن عزوز إبان إشرافه على سلة الشباب والهلال لأكثر من ٣٠ عاماً، إذ لم يتمكن خلالها من تحقيق أي منجز يؤهله لتولي مهمة مدير ومقيم أداء رياضي في اتحاد السلة، في حين تزخز لعبة كرة السلة بالكثير من الخبرات الوطنية والتي عايشت اللعبة كلاعب وإداري على الأندية والمنتخبات في مختلف الفئات السنية، إضافة للمدربين الوطنيين المؤهلين لتولي المهمة، نظير تمتعهم بنظرة فنية وسيرة ذاتية حافلة بالمنجزات. وختم المصدر حديثه لـ«عكاظ»: «ما يزيد الأمر سوءا هو قيام إداري المنتخب محمد بن خميس بدور الإداري على منتخبنا الوطني والمترجم ما بين المدرب اليوناني واللاعبين المنضمين للمعسكر مقابل ٤٠ ريالا لليوم الواحد رفض تسلمها ابن خميس».
بدورها، توجهت «عكاظ» بالسؤال لقائد الهلال ولاعب منتخبنا الوطني السابق تركي التركي، والذي أبدى استغرابه من تعيين التونسي محمد بن عزوز مديرا للأداء الفني من اللجنة الأوليمبية في اتحاد السلة وقال «بن عزوز لا يملك مقومات المدير الفني، بدليل مسيرته الطويلة مع نادي الشباب، والهلال والتي تمتد لأكثر من ٣٥ عاماً، دون تحقيق أي منجز، بل إنه فشل طوال ١٨ عاماً في الصعود بسلة الشباب للدرجة الممتازة, وهي خطوة تحققت في السنة التي تلت خروجه من الإشراف على سلة الشباب مباشرة. هذا بالإضافة لتخصصه طوال تاريخه في محاربة نجوم اللعبة والمدربين المميزين، وبالتالي أستطيع أن أجزم ومن خلال معايشة طويلة لابن عزوز بأنه لا يملك أي مقومات تؤهله للتقييم الفني أو تطوير اللعبة بل إني أخجل من مقارنته بأسماء وطنية أخرى وهو باختصار العبارة نقطة سوداء في تاريخ لعبة كرة السلة فكيف يتم تعيينه مقيماً فنياً من قبل اللجنة الأوليمبية في اتحاد السلة».
من جانبه، أشاد أمين عام اتحاد السلة عبدالإله الشعيل بإمكانيات التونسي محمد بن عزوز لافتاً إلى أن بن عزوز يقدم عمله في اتحاد السلة مديرا للأداء الرياضي على أكمل وجه ويملك سيرة في الملاعب السعودية تؤهله لتولي هذه المهمة.